هل عادت الجولان المحتل لحضن شامها ؟
كيانٌ يعيش اخر ساعاته ، ويعلم مصيره المحتوم ، الغطرسة الغبية لا ترجع على اصحابها سوى بسخط الله .
الشام واليمن خصهما الله ورسوله بقيادة امة وبركة النصر المبين، فلسطين كانت قبلة المسلمين ، فاصبحت قبلة اهل الاديان والاماكن الدينية المقدسة ، كانت ولا زالت بوصلة الحق ، ان نصر الله قريب .
إن الله تكفل لي بالشام وأهله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة، جند بالشام، وجند باليمن، وجند بالعراق». قال ابن حوالة: خر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك، فقال: “عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم، واسقوا من غدركم، فإن الله توكل لي بالشام وأهله”. حديث صحيح، رواه أبو داود وأحمد. صدقت يا رسول الله
* واسقوا من غدركم: الغدر: جمع غدير وهو مستنقع ماء المطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق