بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله عزوجل
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً

من حديث الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَنْ يَزَالَ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ". البخاري (3640)، ومسلم (1921).

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا

اللهم انك انت الله لا اله الا انت ، انت الغني ونحن الفقراء نحن عبيدك بنو عبيدك نواصينا بيدك ماض ٍ فينا حكمك عدل فينا قضاؤك لا ملجا ولا منجا منك الا اليك اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم اني استودعك جميع المسلمين والمسلمات

أحدث الأخبار | وکالة تسنیم الدولیة للأنباء

حفل التأبين للقادة المرحومين باذن الله حسان ظبيان، والقائد صبحي سرحان ، رحم الله جميع قادتنا ، وجعل الاحياء منهم بخير وعز وعافية وجزاهم الله عنا خير الجزاء

  
بسم الله الرحمن الرحيم

" إنّ الكل مرتحل "

في رثاء أخي حسّان بن تيسير ظبيان رحمهما الله 

صَبرًا فديتُكَ صبرًا أَيُّها الرّجُلُ 
عَلى القَضاءِ إذا ما حلَّ والأَجَل  

هِيَ الحياةُ بأنفاسٍ مُحَدَّدَةٍ
والعُمْرُ بالقَدَرِ المحتُومِ مُتّصِلُ 

أَمرُ الإله نَعم نَرضَى بقُدرَتِه 
نَعَمْ رَضِينا وبعضُ النَّاسِ مُنْشَغِلِ

ما خُطَّ في الَّلوحِ مكتوبٌ نسيرُ على
ما خُطَّ في الَّلوحِ والأنفاسُ تكتَمِلُ

وَهكذا المرءُ فالأقدارَ تطلُبَه
وإن تَصارَعَ فيهِ الشُّغْلُ والأَمَل 

حسَّان عادَ إلى الرحمن مَوئِلُه
لهُ السُّرورُ بدارِ الخلدِ والجَذَل

تِلْكَ الجِنانُ إلى حسانَ باسِمَةٌ
وَفي الدُّنَيَّا دموعُ العَينِ تَنْهَمِل

على الأصيلِ أبي تَيْسيرَ باكيةٌ 
نجلِ الأكارمِ فيهِ الخُلْق مُكتَمِل  

هُوَ الرفيق لِدرْبِ العُمر ذُو شَرَفِ
مِنْه الوفاءُ وفيه الصِّدق والعَمل

عَرَفْتُ فِيهِ صِفاتِ البرِّ وافيةٌ
كَما أبوه جَوادٌ مَا لَهُ مَثَل

هذا هُوَ الدِّينُ إيمانٌ على ثِقةٍ
صَبْرًا رَفيقيَّ إنَّ الكُلُّ مُرْتَحِل

عَرفتُ فيكم إِخاءً لا مَثيلَ لهُ
يَا آل ظَبيان يَا التاريخُ يا الأَمل

نِعْمَ العَشيرةُ أَنتم كُلُّكم أدَبٌ 
يَا آل ظَبيان طيبٌ حيثُما نَزَلوا

الشَّامُ والعُربُ والآدابُ شاهدة 
يَا نَبْعةَ الفكر عِزٌّ أنتُم الأُوَل

هَذا عَزاءُ بَني الأردُنَّ أُسْرَتِنا
فيها الإِخاءُ وَفيها النُّبلُ مُتَّصل

 نَعَمْ أخُصُّ بني صَخْرٍ فآلمهم هذا المصاب فَهذا حَادثٌ جَلَل 

صَلاةُ رَبِّي عَلى طه العزاءُ بِهِ
مَا أنَّ طيرٌ ومَا حنّت ضُحىً إبلُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق