![]() |
سورة مريم |
فلسطين أرض الأنبياء والمرسلين ، ومنطقة الشرق الاوسط موطن الانبياء ووجهتهم ، وأما الكيان المجرم ومن معه كانوا ولا زالوا أعداء لله وللأديان وقتلة للأنبياء ، فما جمعهم الله بفلسطين الا لعقاب ينتظرهم جزاء بما صنعت أيديهم .
خبرتم غضب الانسان ونصره ، فكيف بغضب الخالق القهار شديد العقاب ؟ فمن رضي بالله ربا فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون ، فتذكروا يا عباد الله أن من كان مع الله كان الله معه .
عرفنا الله فامنا به دون ان نراه ، وعلى حبه احببنا رسله جميعا دون رؤيتهم ، ولا نفرق بين احد من رسله ، لاننا نحب سيدنا عيسىى يوم ذكرى مولده ، نشهد انه رسول الله ونشهد له بالعبودية لله ،ونشهد انه لم يدعي الالوهية وانه ارشد البشر لدين الوحدانية لله ، فرحتنا بمريم البتول وابنها كبيرة ، ولنا من قراننا اية وقصة .
فكفانا بدين االله شهادة ان من لا يؤمن
بكتب الله وانبياءه ورسله ليس مؤمنا ولا حتى مسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق