وبكل غرور عداء الدول العربية والاسلامية ، وتبقى مصالح الدول واستراتيجياتها تختلف من دولة لاخرى ، فهل تعتقد ان السلاح هو سبب الكرامة الاردنية؟ ام حامل السلاح ، بل سلاحان هما السبب اولهما نصر الله اما الثاني فسلاح الحق والدفاع عن الارض والعرض ، نحن بحرب لم نردها ولكنها فرضت علينا ، والجميع (المدني والعسكري) يعلم بزمن الحرب لا مجال للغباء او الغدر ( حكم الغدر زمن الحرب) ، فجميع اطياف المجتمع الاردني بمسلميه ومسيحيه بمليكه وبشعبه واعيانه ونوابه يعلم عدوهم ، ويعلم ان من يشق الصف خصوصا المسؤولين والعسكريين منهم سيحاسب بالدنيا قبل الاخرة ، فاتقوا الله بوطنكم وبانفسكم ، والا تصبحون على ما فعلتم نادمين ، اللهم اهدنا الى الحق وانصرنا على اعدائك واعداء الدين .
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله عزوجل
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً
من حديث الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَنْ يَزَالَ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ". البخاري (3640)، ومسلم (1921).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق