((يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل، ولينزعنَّ الله مِن صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوَهَن. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت))
- دول العالم العربي والاسلامي مهما بلغت من الاخطاء ستبقى بنفس المصير , امة محمد من خرج منها فهو الخاسر الاكبر والاوهن امام الغريب , الصهاينة يعلمون انهم يمتهنون الكذب , ويعرفون انهم السرطان الذي سيجتث من جسم العالم ,لا تشاركوهم مصيرهم الاسود , فانتم ارقى واعظم .
- الى شباب الاردن واهلها , الاردن بلد لن يتخلى رجاله عنه , فدوره كبير , ومتاكد انه لو اجتمعت جميع امم العالم على خلق الفتنة به , فهو شجرة طيبة اصلها ثابت وجذورها قوية ,اما ثمارها , فكثيرها يبقى على مر الزمن , وفي العالم اجمع ,اما عن ظلالها ,فاثبتت من عمق الزمن . انها ظلال حق تظلل على كل مظلوم وتنصره , وستبقى تفتخر انها من امة خير البشر .
- يا اهل الدول التي نحب لا تسيؤا لاهلها , فدولكم بتاريخها وحاضرها ومستقبلها هي امانة باعناقكم .
هذا كلام سيد الخلق , من وعد (وهو لا يملك شئ ) بسواري كسرى في هجرته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق