بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله عزوجل
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً

من حديث الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَنْ يَزَالَ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ". البخاري (3640)، ومسلم (1921).

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا

اللهم انك انت الله لا اله الا انت ، انت الغني ونحن الفقراء نحن عبيدك بنو عبيدك نواصينا بيدك ماض ٍ فينا حكمك عدل فينا قضاؤك لا ملجا ولا منجا منك الا اليك اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم اني استودعك جميع المسلمين والمسلمات

أحدث الأخبار | وکالة تسنیم الدولیة للأنباء

كنعان: العالم يحتفل بيوم اللاعنف والفلسطينيون يواجهون إبادة جماعية

 2007، بهدف التوعية والرغبة بتأمين ثقافة السلام والتسامح والتفاهم واللاعنف بين الانسان وأخيه الانسان.

وقال إن كل هذه الشعارات تتساقط وتتهاوى أمام مشاهد القصف والقتل والدمار في قطاع غزة وكل مدن فلسطين المحتلة ولبنان بفعل آلة الاحتلال الإسرائيلية، والمدعومة للأسف من دول طالما تغنت بشعارات الحرية والديمقراطية والنهوض بالإنسانية.
وبين أن ما يجري في فلسطين المحتلة يخرج من دائرة العنف ليجسد نموذجاً للإبادة الجماعية والتطهير العرقي أمام نظر العالم ومنظماته، وفي إطار تفعيل غير مفهوم لنظرية المصالح على حساب دماء الأبرياء وسياسة الكيل بمكيالين والانحياز لإسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) أداة العنف والكراهية والاستعمار الوحشي المعاصر بحجة زائفة هي الدفاع عن النفس.
وأشار كنعان إلى أن اللجنة الملكية لشؤون القدس وفي واقع إنساني عصيب تتزايد معه ظاهرة العنف سواء ما يوصف منه بالفردي أو الجماعي، تنبه الرأي العالمي من خطورة نموذج العنف الذي تمارسه الدول، والمتمثل بسلطة الاحتلال إسرائيلي، والتي نتج عن أفعالها البربرية مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى وملايين المهجرين من أبناء الشعب الفلسطيني على مدار عقود من الظلم والاستعمار منذ عام 1948حتى الأن.
وأوضح البيان، أن اللجنة الملكية لشؤون القدس تؤكد أن سيادة القانون الدولي وفرض إرادة العدالة وتفعيل العقوبات الرادعة هو علاج ظاهرة العنف والقتل الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، خاصة أن تفشي مرض العنف الوبائي ينشر معه وبشكل متزامن الكراهية والإرهاب والتطرف ويعيق إمكانية وجود السلام والأمن، ومسؤولية مواجهة العنف بأنواعه تقع على عاتق الجميع دولاً وأفراد، وكل دعاة السلام وثقافة التعايش ونشطاء حقوق الإنسان، وعلى الإعلام بكل أنواعه التصدي لجرائم العنف وفضح مرتكبيها وتوثيق جرائمهم تمهيداً لمحاكمتهم ومعاقبتهم.
وأكد البيان أن الأردن سيبقى شعباً وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، المساند للشعب الفلسطيني ضد ما يمارس عليهم من عنف، والموقف الهاشمي الراسخ متصل بتاريخ عريق نموذجي للسلام والعدالة بما في ذلك مضامين رسالة عمّان والخطابات والدعوات الملكية الهاشمية للعالم في كافة المحافل الدولية بتبني مسار السلام العادل والسعي نحو ضمان أمن المنطقة وعدم انجراراها لحرب دينية تتسبب بها السياسات العنصرية الإسرائيلية والمطامع الصهيونية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق