فتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ فيها:
- في السنة الماضية.. شفيت من آلآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة ، وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة والعافيه.. وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم.. وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والتسعين وهو في حالة النعمة من غير أن يسبب لأحد أي متاعب، وتوفي في هدوء من غير أن يتألم.. ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أية عاهات أو مضاعفات، وختمت الزوجة عبارتها قائلة:
- يا لها من سنة أكرمنا الله بها اكثر مما نستحق وانتهت بكل خير ...
قارئي العزيز: أنظر إلى أحداث هذه القصة، انها نفسها، ولكن بنظرة مختلفة، فدائما نحن ما ننظر إلى ما ينقصنا وما سُلِب منا ولا ننظر ونحمد الله على كل ما اعطانا من النعم والبركات.. فقل دائما شكرا لك يا رب، شكرا على كل شيء ...
**الناشر: الأكاديمي مروان سوداح. الأردن.
ويوم جمعة مبارك للجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق