واعانهم وهداهم لطريق ارتضاه لهم ، فكانوا بصفاتهم وتربيتهم على منهاج رسولنا الكريم ، فكان اكثرهم من المتقين .
عليا بن ابي طالب كان تربية الرسول ووكيله ، وكما توكل برسولنا جده ثم عمه ، فسلك نهج النبوة ، وكان كرم الله وجهه مخلصا لامته ولدينه ، اختار له الله ورسوله فاطمة الزهراء لتنشئ سيدا شهداء شباب اهل الجنة ، ولتجعل في الحسن اصلاح امة جدهما قويا مجاهدا لا تهمه الدنيا كجده ، اما الحسين فكان شاهدا على على اعداء الله لم يطلب الدنيا ولكن طلب نصرة الحق .
في المملكة الاردنية الهاشمية لم نرى بالهاشميين مناصبا ولكن راينا بهم منهج دين الله ورسوله ، فقد تربينا على منهاج وسيرة خير البشر ، فكان الاردنيون ينتمون انتماءا ويفخرون بهاشميتهم ، وما كتب لهم من مكانة في امة نبيهم جعلهم ينتهجون سنته وهديه ، وجعلهم يشكرون ويذكرون ، ويرتضون بما كتب عليهم وقدر لهم .
فلا نستغرب هذه العداوة الشديدة من اليهود الصهاينة منذ ان ولد الحبيب محمداً ، وادركوا انه النبي المنتظر بقي كرههم وعداوتهم للنبي وال بيته همهم الازلي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق