من جهته وعلى ذات النهج الهاشمي الرصين يقدم سمو الأمير الحسن بن طلال واستكمالا لمسيرته الطويلة إلى جانب المغفور له الملك الباني الحسين بن طلال العديد من الأفكار والمنطلقات في سبيل وحدة وتنمية وتطور وطننا وأمتنا والمانيتنا، يخص بها سموه موضوعات السلام والعيش المشترك والكرامة الانسانية واللاجئين والمناخ والبحث العلمي وغيرها. وتشكل وحدة الأمة وتعاضدها الشغل الشاغل للهاشميين على امتداد تاريخهم، ففي سبيل ذلك فإن رؤية سمو الأمير الحسن حول مفهوم وحدة الأمة والانسانية، وفيما يخص جانب الامة فإنه يكون بشكل تكاملي أي بدعائمها وأعمدتها الأربع العرب والترك والفرس والكرد)، ويرى سموه أنه وانطلاقاً من هذا التقارب التاريخي والفكري
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله عزوجل
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً
من حديث الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَنْ يَزَالَ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ". البخاري (3640)، ومسلم (1921).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق