بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله عزوجل
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً

من حديث الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَنْ يَزَالَ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ". البخاري (3640)، ومسلم (1921).

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا

اللهم انك انت الله لا اله الا انت ، انت الغني ونحن الفقراء نحن عبيدك بنو عبيدك نواصينا بيدك ماض ٍ فينا حكمك عدل فينا قضاؤك لا ملجا ولا منجا منك الا اليك اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم اني استودعك جميع المسلمين والمسلمات

أحدث الأخبار | وکالة تسنیم الدولیة للأنباء


يمكن له بيسر أن يستخلص منها تجربة سياسية ودبلوماسية وثقافية رفيعة واليوم وعلى أثر العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة وكامل المدن الفلسطينية العربية المحتلة تزداد القناعة بأن التنبيهات من المخاطر وضرورة وجود إرادة حقيقية نحو حل عادل للسلام والتي قدمها الفكر الهاشمي هي الصيغة المثالية القادرة على الخروج مما نحن فيه من أزمات وقضايا مصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فقد تمسك وما زال جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله بثوابت ومنطلقات الخطاب الهاشمي فوضع ( أمام المؤسسات الرسمية والأهلية الأردنية أوراق نقاشية وبرامج وطنية كليلة بايجاد حياة كريمة واقتصاد قوي وتنمية شاملة توفر للمواطن الأردني ما يستحقه ويطمح له، وعلى الصعيد الدولي وبنفس الفعالية يواصل جلالته جهوده الدؤوبة وعلى مدار عقود تقديم خارطة طريق للسلام والأمن العالميين وها نحن وبكل فخر تحتفل بمناسبة اليوبيل الفضي التولي جلالته سلطانه الدستورية، والتي شهدت وما تزال حراكاً إنسانيا لمواجهة ما يمر به عالمنا من تحديات ألقت بظلالها على ملف القضية الفلسطينية والعلاقات الدولية.

من جهته وعلى ذات النهج الهاشمي الرصين يقدم سمو الأمير الحسن بن طلال واستكمالا لمسيرته الطويلة إلى جانب المغفور له الملك الباني الحسين بن طلال العديد من الأفكار والمنطلقات في سبيل وحدة وتنمية وتطور وطننا وأمتنا والمانيتنا، يخص بها سموه موضوعات السلام والعيش المشترك والكرامة الانسانية واللاجئين والمناخ والبحث العلمي وغيرها. وتشكل وحدة الأمة وتعاضدها الشغل الشاغل للهاشميين على امتداد تاريخهم، ففي سبيل ذلك فإن رؤية سمو الأمير الحسن حول مفهوم وحدة الأمة والانسانية، وفيما يخص جانب الامة فإنه يكون بشكل تكاملي أي بدعائمها وأعمدتها الأربع العرب والترك والفرس والكرد)، ويرى سموه أنه وانطلاقاً من هذا التقارب التاريخي والفكري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق